أشواق الحريّة , نغمات اللغة, نسماتُ الحب , زوايا الهندسة , روح الطموح , هزّات الإبداع

الخميس، 19 سبتمبر 2013

تصاميم لعبارات الرافعي


تصاميم رافعيّة أعددتها .. لعبارات تمثلني بقلم الرافعي ~








تصميم البطاقات باستخدام برنامج الفوتوشوب CS5 
(ما زلت مبتدئة في مجال التصميم ) 

الآن أي العبارات تمثلك أنت ؟؟ 

مصطفى صادق الرافعي


أقرأ للرافعي بشغف, قرأت سيرته الذاتية في كتاب حياة الرافعي ثلاث مرات ..
مما جعل لدي رغبة في إعداد فلم وثائقي له .. 
البعد المكاني عن طنطا "المنطقة الذي توفي فيها الرافعي" وفكرة إعداد فلم وثائقي ليس بالهين 
فقررت أن الجئ إلى تعريف الناس بهذا الأديب العظيم عبر قناتي اليوتيوبية ..
عن طريق إعداد فيديو بسيط 
في هذه المرة .. صممت بطاقات لعبارات الرافعي وأرفقتها في الفيديو 
~

أترك لكم التعليق والمشاركة ..
(الفيديو باستخدام برنامج الفيجاس - أول تجربة لي على هذا البرنامج) 


**لمشاهدت الفيديو الأول للأديب مصطفى صادق الرافعي من هنا :~

السبت، 23 مارس 2013

الجمال

OoO الجمال OoO


ثلاث دوائر للحب منها ما هو قديم مغبر ومنها ما هو حاضر فاتر ومنها ما هو مستقبلي أبيض..
الحب يولد ويموت , ولن أتحدث عن آخر أيام الحب ولا عن موته .. سأبتدئ الحب منذ ولادته عندما لا تنكسر الكلمة
ولا تتوقف .. حيث تبلغ مبتغاها بنظرة ..

للحب قصة ولادة , تبدأ بمخاض عسير حتى تصل لمتانة , فنستيقظ فجأة وأن بداخلنا إنسان عظيم ..
إنسان تواضع للجمال , صنع تاريخاً له , يعرف قدر نفسه ومواطن قوته وقدرته على العطاء اللامحدود , يدرك
قيمة القلب الذي يسكن فيه , وعلى كشف معانيه السحرية ..!
سعادته في ضم نفساً إلى نفسه وقلباً إلى قلبه .. وروحاً إلى روحه ..
عاشق للمعرفة والطموح , وهوه بدوره كالطفل عاشق لمن يساعده ويسانده ..

هو وهي بينهما كلمة الجمال الأبدي آلا وهي "الحب"..

نحن نحتاج للحب لنرتقي ونضحي ولتصبح لحياتنا معنى جديد يسمى الجمال ..
نحب لنضم نفسا إلى نفسنا ونتقاسم الأمل والألم والسعادة والتعاسة ..
نحن نحب لنتقاسم الحب في المواقف , ولكي لا نحتفظ بأنانية المحبين ..

أنا أحبك تصيب مشاعر قلبية , لا تقف عند هذا الحد بل تتزايد ليأتي الرد عليها وأنا أحبك أنت ..
ولا تدري ما فعلت الأنت بقلبي ..

هذا الحب الذي لا يعرف الموت .. حتى بموت الأجساد .. سيكملا قصتهما في عالم الأرواح المتعانقة ..

هبة علي 

السبت، 31 مارس 2012

ورشة عمل "البشمهندسة"

واعلم أن الهندسة تفيد صاحبها إضاءة في عقله واستقامه في فكره .. قالها ابن خلدون من قبل ..

ورشة عمل البشمهندسة :
هي ورشة تتحدث عن أساسيات الدارات الكهربائية والإلكترونيات وتطبيقاتها العملية , نستعرض فيها القطع الإلكترونية والفائدة منها ..

النتائج :
معرفة قراءة المقاومة , وكيف نتعامل مع لوح التجارب وتركيب القطع الإلكترونية عليه , معرفة سياسة البدء في مشروع بسيط , وكيف نفكر بإيجاد حلول للمشاكل من حولنا .

لا بُد أثناء الورشة أن نستعرض هذه الشريحة :

ابن الجزري مثال على مهندس مسلم يُقتدى به , فهو المهندس المخترع المبدع العالم في العلوم النظرية والعلمية.
كان لا بد أن نركز على "العلوم النظرية " , خاصة عند الفئة العمرية التي تتلقى الدورة , فالطالب المتحمس يريد أن يطبق فقط دون أن يتعلم الأساسيات ..


تعرف الطلاب في ورشة البشمهندسة عن الأردوينو , وتم تركيب دارة كهربائية وبرمجة الأردوينو لتعمل عمل اشارة المرور ..
جميل أن تجد نظرات الدهشة في عيون الطلاب وهم يتلقون هذه المعلومات لأول مرة ويطبقونها بأيديهم .
حتى أسئلتهم الذكية لا تخلو من الدهشة ..


مسك الحياة اتاح فرصة لطلاب المدارس بخوض تجربة معرفية عملية بأساسيات لا يتقنها طالب الجامعة إلا في السنة الدراسية الثالثة ..

أطمح بأن نقوم بتوظيف الطاقات في المعرفة من عمر مبكر لتقليل الفجوة بين المدرسة والجامعة والإختراعات والإبتكارات .. بأقل التكاليف.

كانت تجربة ممتعة ستُعاد كثيراً بإذن الله :)

الخميس، 26 يناير 2012

شركة م.ح للتدريب والتطوير



دخلنا إلى وزارة الصناعة والتجارة .. وإذ برجل الإرشادات يؤشر لنا من بعيد ؛ شو صبايا شو صار معكم استخرتوا ؟؟ 
استاذ نحنا زمان استخرنا من الأسبوع الماضي , اليوم جايين نسجل بإذن الله ..
ممتاز ممتاز صبايا إلحقوني ..

اتبعنا هذا الرجل الكريم وبدأ يوصي علينا عند جميع الموظفين .."ساعد هالصبايا في التسجيل " أيقنا حينها أن هذه هي البركة الربانية ..

سجلنا في الوزارة شركة من نوع مساهمة محدودة تحت اسم : م.ح  - للتدريب والتطوير بإسم أربعة شركاء ..

لا أنكر الرهبة الأولى من دخولنا للوزارة ولا في إمساك القلم للتوقيع ولا حتى في فتح حساب بالبنك بإسم الشركة !

التمكن من فتح شركة باسمك , وأن تتحدى جميع التحديات والمعوقات والمثبطات هو ذاك شعور الإنتصار الحقيقي..!

رجعنا بذاكرتنا أنا وشريكاتي الجميلات : لنشكر كل من شجعنا وكل من قال لنا كلمة "انسو الموضوع"  , وجزيل الشكر لمن قال لنا اذهبوا وابحثوا عن وظائف مثل باقي هالناس ..!
لو يعلم كل هؤلاء كم كانت كلماتهم شعلة تحدي بالنسبة لنا , لنصل ولنكون ولنغيير ولنصبر ..!


يهدف مركزنا إلى :
تحويل المعرفة من معرفة كُتب إلى معرفة يتفاعل معها الطالب ,عبر الدمج بين
 المعلومات النظرية وتطبيقاتها العملية وإدراك ما حوله عن طريق تبسيط 
العلوم, وجعله يتفاعل مع التطورات التكنولوجية وتفعيلها لخدمة مجتمعه,وتمكين
 الطالب من التخطيط لحياته وخياراته واتخاذ قراراته بشجاعه , ليغدو 
جيل الشباب القادم أكثر وعياً وأعمق أثراً.. 

ونسعى أيضاً :
الإرتقاء بالطالب , ومعرفة ذاته , واكتشاف مواهبه الجديدة وتعزيز قدراته , ومساعدته
 على تحديد مساره في الحياة ..

الخدمات التي سيقدمها المركز :
-        ورشات عمل تحفيزية تفاعلية عملية .
-        دورات في التكنولوجيا وإدارة الحياة والمجال الفكري وكيف أعرف ذاتي ..

هذه التدوينة هي دعوة لكل شاب :
فكّر بشغلك الخاص , كن متمرد واخرج عن النمطية ..
ابني حلمك أنت , وشيّد ما تقتنع به أنت ..
وليس ما يفرضه عليك معدلك أو ما أنت ماهر به فقط ..
ما تحب هو الأساس يا رفاق ..


ودمتم مسكاً لهذه الحياة ..



السبت، 3 سبتمبر 2011

خواطر من الحرم المكي ..



قضيت العشر الأواخر في الحرم المكي , فاستوقفتني مشاهد وخواطر ومواقف إيجابية وسلبيّة ..!
فقلتُ في نفسي : الأستاذ أحمد الشقيري تحدث في برنامج خواطر بأجزائة عن الإحسان والإتقان واليابان وعن الإيجابية في الوطن العربي.. فلماذا لا يخصص في رمضان القادم خواطر (8) يتحدث فيه عن الإتقان والإحسان في الحرم المكي .. فهي أهم بقعة على وجه الأرض للمسلمين .. بحيث يطرح في حلقاته عن الإيجابيات والسلبيات وأمور كثيرة غائبة عن الكثير !!

أما أنا الآن فسأتحدث عن خواطري الشخصية التي حققتها في العشر الأواخر..! وسأذكر لا الإيجابيات فقط بل سأكون في قمّة الواقعية رغبة مني بأن تكون هذه البقعة رمز للواقعية الإسلامية الحقيقية ..

هل كان صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام يتزاحمون للوصول إلى الحجر الأسود .. هذا كان سؤالي وأنا في الطواف حول الكعبة ! كان الصحابة رضوان الله عليهم يطوفون حول الكعبة وهم قابضين بأيديهم إلى جنوبهم حياءً ولعدم إيذاء غيرهم , فكان تزاحمهم التزاحم الطبيعي الخالي من الأذية , أما ما شاهدته من أيدي مرفوعة ودعم بالأيادي لظهور وأبدان الكثير !! فكم هذا مؤلم جسدياً ونفسياً ..

بينما  في وقت الظهيرة وأنت تؤدي الطواف , ينعشك رذاذ الماء فتنظر إلي يمينك تجد أحدهم قد ضحى بعرقه وجهده ليقف بين الناس ليخفف عنهم مشقة الحر..

وآخر يضحي بماله وجهده فيمسك علب من المناديل ويوزعها على الطائفين فيمسح عرقهم وجهدهم  الطاهر...

كادر العاملين في الحرم المكي لو قلت بأنهم بعدد شعر الرأس فلن تكون مبالغة !! إحسان وإتقان وإنجاز فلكل عامل لباس خاص , اللون البيج للعاملين في سُقيا زمزم , واللون الأخصر للنظافة , والزيتي للأمن ,غير المتطوعين المقسمين , جزء لتوزيع التمر وجزء لتوزيع القهوة .. فكل منهم يعلم ما عليه من دور فيؤديه على أكمل وجه ودون تقصير!



حين يكون عدد المتوجهين للحرم المكي أربعة ملايين ونصف فماذا تتوقع بشأن النظافة ؟؟ من الطبيعي أن تجد النظافة معدومة ورغم كل هذا كان تنظيف المكان لا يأخذ مع العاملين سوى بعض الدقائق ليعود المكان بغاية الأناقة ..

تحدّث الشقيري في خواطر عن دورات المياه , فأما عن دورات المياه في الحرم المكي ومع وجود كل هذا العدد الضخم للبشرية إلا أنها أنظف دورات مياه قد تمر عالإنسانية !

أمّا عن الإصطفاف وقت الصلاة من كان يظن أن هذه الجموع يستطيع أن ينظمها أحد !! ولكن كلمة الله أكبر هي التي تنظمهم ..
الجهود المبذولة في توسعة الحرم مدهشة ! مدهشة ! نظرت وتأملت بالأساسات فأصابني دوار لعظمة المشهد .

أمّا ما يثير إستفزازي حقاً .. هي الأخطاء الأخلاقية التي تخص النفوس البشريّة . هناك  من يفعلها عن جهل وهناك من يصنعها متعمداً وهناك من تخرج منه في لحظة  غضب..
ولكن!!
حين تذهب إلى ملك ولله المثل الأعلى , حرس الملك لا يُدخلون أي أحد على هذا الملك , بل ويجب أن يكون المتقدم في درجة عالية من الأخلاق والرتابة والوقار!
وهكذا أيضاً يجب ان يكون في هذه البقعة المباركة , وهذا الجانب ألوم فيه مرشدين الرحلات وإدارة الحرم !

الحرم المكي يحتوي على جماليات كثيرة , صوت القراء وصلاة الجنازة ومنظر الكعبة .. ورائحة المسك ..

هذه البقعة أهم بقعة على وجه الأرض تخصنا كمسلمين .. فيجب ان يكون إهتمامنا بها أكبر بكثير ..
وهكذا أكون قد انتهيت من رحلة الخواطر الشخصية في العشر الأواخر .. على أمل أن يُسلط الضوء أكثر على هذا الموضوع والحديث عنه بصورة مفصلة  ..

الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

مُذكرات العشر الأواخر ..!



من عالم السمو الروحي .. إلى عالم الفجوة القاهرة .. كيف تستوي الحياة ؟؟

لو كان لدّي جبل من الهموم وأعلم أن الله هو الله .. فسأدعوا الله ليفرّج الهموم ..! هل هذه الدعوة ستكون .. كالذي لديه جبل من الهموم وذهب إلى الحرم المكي وجلس أمام الكعبة ودعى .. هل قوّة الدعوتين واحدة ؟؟ وهل اليقين والمشهد والسكينة والقرب واحد !!
كم أفتقد الكعبة وأحترق لفراقها .. إنّي على فراقك يا كعبة لمحزونة !

أمّا أنتَ يا رمضان . من قبل المغرب بنصف ساعة وحتى القيام (صلاة التراويح ) بصوت الجُهني  و المعيقلي فثم صلاة التهجد (صلاة الليل) بصوت شريم والسديس .. إلى الفجر وحتى الشروق ..! فيُكتبُ لي أجر عُمرة ..!
هل سأصبر إحدى عشر شهراً ليتكرر الشعور .. ولا أعلم إن كُنت سأحظى به مرة أخرى .. أم سأكون من الخاسرين !
فكيف أصف هذا الفقيد .. وكيف أصف هذا الشعور الملازم !!

ومع كل هذا تلازمني الحسرة بأني لم أسمع تكبيرات العيد إلا مدة نصف ساعة في طريق العودة إلى الوطن !!
فأين تكبيرات النصر التي كانت تحلق في سماء البلاد ..! وأين تكبيرات الحمد من قلوب مبّشرة بالتكريم والغلبة !!

وأيُّ عيد هذا تمّ قضاؤه على السرير.. وفي ميادين التحرير!!

ليتكم شاهدتم مشهد الجمع المتجمّع في بقعة واحدة يصل عدده إلى أربعة ملايين ونصف ..
وليتكم شاهدتم القطرات المتجمهرة في عيونهم ..
وليتكم شاهدتم التنظيم والإتقان والكرم الحاتمي والعزة الإسلاميّة ..

المشهد التلفزيوني لا يكفي والله! .. أعلم أن هناك قلوب أصبحت وأمست وهي تبكي وتتمنى أن تخترق الشاشة التلفزيونية وتمكث عند الكعبة !

فهل هناك من يفكر كيف يحقق للمتمنيين أمنيتهم هذه ..

فأتذكر دعاء السديس ليلة ختم القرآن حين دعى للمسجد الأقصى فضجت ذرات الهواء ليلتها وبكت القلوب لا حسرة فقط بل بضيق وألم !!

فهل هناك من يفكر في تحقيق هذه الأمنية لجميع المسلمين !!

مذكراتي في العشر الأواخر لم تنتهي ..
فهناك المزيد في خواطر في الحرم المكي .. لاحقاً ..
وكل عام وأنتم بخير !


دعاء السُديس ليلة ختم القرآن في الحرم المكي ..





السبت، 4 يونيو 2011

طُرفة ومهارة على السريع 2..


سلسلة طُرفة ومهارة على السريع ~2~

طرفة..!
ذات يوم بينما كنت جالسة في الباص .. دخل رجل كبير في السن يحمل بيده كاسة شاي , والغريب أن الكاسة من زجاج !
إلتفتُ خلفه وإذ بامرأة تلحق به وتصرخ !!!
عجباً ما القصة...؟؟
دخل الرجل وجلس يحتسي الشاي .. ودخلت المرأة وكانت غاضبة جداً , فأمسكت بقميصه وهزته وقالت له : "أعطيني حق الشاي " ..!
والرجل مازال صامد ولا يقول أدنى شيء .. فاعادت الفعل والقول عشرات المرات .. وبالنهاية نطق الرجل .. وقال : "ما معي"!!
غضبت المرأة أكثر وأكثر .. "كيف ما معك " .. "يلي ما معو ما بلزموا" .. "بدي حق الشاي" .. "أنا ما بشتغل عندك " .......
تدخل سائق الباص وأخرجهم من الباص ليكمل مسيره ؟؟
أخذت المرأة كاسة الشاي بعنف وقوة .. وذهبت واشتكت عنه لرجل الشرطة ..!
وبعدها سكبت الشاي على أحد جوانب الطريق ..!
والرجل يلحق بها !

~ هو موقف حقيقي حدث..

مهارة على السريع .. !
بعنوان : (فلسفة الـ share )


إذا أردت أن تنشر معلومة أو فائدة أو مقال لأكبر عدد من الأشخاص , فقط يلزمك أن تتعاون أنت وأصدقائك على Share  .. 
فبكل بساطة قدّم لنا الغرب  الفيس بوك كنّا نحسبه بالبداية نقمة على العرب , ولكن أصبح بمقدورنا أن نستغل هذه النقمة لتصبح نعمة أنعمنا بها , وأصبحنا نعرف أخبار العالم والتكنلوجيا والثورات بمجرد تسجيل الدخول ..

فإذا أردت أن تنشر معرفة أو معلومة أشرك معك 6 من أصدقائك , وقل لهم أريد هذه المعلومة أن يتشاركها الجميع ..
فنشأت فلسفة ال share  وبتفنن .. فاتسع مقدار المعرفة ..
فهؤلاء ال 6 على الأقل نقلوها ل 60 شخص .. وتستمر المعادلة ..


"تزداد قيمة المعرفة عندما يتشاركها الجميع "