من عالم السمو الروحي .. إلى عالم الفجوة القاهرة .. كيف تستوي الحياة ؟؟
لو كان لدّي جبل من الهموم وأعلم أن الله هو الله .. فسأدعوا الله ليفرّج الهموم ..! هل هذه الدعوة ستكون .. كالذي لديه جبل من الهموم وذهب إلى الحرم المكي وجلس أمام الكعبة ودعى .. هل قوّة الدعوتين واحدة ؟؟ وهل اليقين والمشهد والسكينة والقرب واحد !!
كم أفتقد الكعبة وأحترق لفراقها .. إنّي على فراقك يا كعبة لمحزونة !
كم أفتقد الكعبة وأحترق لفراقها .. إنّي على فراقك يا كعبة لمحزونة !
أمّا أنتَ يا رمضان . من قبل المغرب بنصف ساعة وحتى القيام (صلاة التراويح ) بصوت الجُهني و المعيقلي فثم صلاة التهجد (صلاة الليل) بصوت شريم والسديس .. إلى الفجر وحتى الشروق ..! فيُكتبُ لي أجر عُمرة ..!
هل سأصبر إحدى عشر شهراً ليتكرر الشعور .. ولا أعلم إن كُنت سأحظى به مرة أخرى .. أم سأكون من الخاسرين !
فكيف أصف هذا الفقيد .. وكيف أصف هذا الشعور الملازم !!
فكيف أصف هذا الفقيد .. وكيف أصف هذا الشعور الملازم !!
ومع كل هذا تلازمني الحسرة بأني لم أسمع تكبيرات العيد إلا مدة نصف ساعة في طريق العودة إلى الوطن !!
فأين تكبيرات النصر التي كانت تحلق في سماء البلاد ..! وأين تكبيرات الحمد من قلوب مبّشرة بالتكريم والغلبة !!
فأين تكبيرات النصر التي كانت تحلق في سماء البلاد ..! وأين تكبيرات الحمد من قلوب مبّشرة بالتكريم والغلبة !!
وأيُّ عيد هذا تمّ قضاؤه على السرير.. وفي ميادين التحرير!!
ليتكم شاهدتم مشهد الجمع المتجمّع في بقعة واحدة يصل عدده إلى أربعة ملايين ونصف ..
وليتكم شاهدتم القطرات المتجمهرة في عيونهم ..
وليتكم شاهدتم التنظيم والإتقان والكرم الحاتمي والعزة الإسلاميّة ..
المشهد التلفزيوني لا يكفي والله! .. أعلم أن هناك قلوب أصبحت وأمست وهي تبكي وتتمنى أن تخترق الشاشة التلفزيونية وتمكث عند الكعبة !
فهل هناك من يفكر كيف يحقق للمتمنيين أمنيتهم هذه ..
فأتذكر دعاء السديس ليلة ختم القرآن حين دعى للمسجد الأقصى فضجت ذرات الهواء ليلتها وبكت القلوب لا حسرة فقط بل بضيق وألم !!
فهل هناك من يفكر في تحقيق هذه الأمنية لجميع المسلمين !!
مذكراتي في العشر الأواخر لم تنتهي ..
مذكراتي في العشر الأواخر لم تنتهي ..
فهناك المزيد في خواطر في الحرم المكي .. لاحقاً ..
وكل عام وأنتم بخير !
دعاء السُديس ليلة ختم القرآن في الحرم المكي ..
دعاء السُديس ليلة ختم القرآن في الحرم المكي ..
هناك تعليقان (2):
أمّا أنتِ يا حبيــــــبتي فقد أتيتِ من عالم السموّ الروحي إلى عالمنا كيْ تُنيريه بذاك النور الذي اقتبستيه من مكانٍ هو أعلى وأسمى من أي وصف ...
أحببتُ همساتك وخاطرتك ,,, وأهممتُ نهمك بالكتابة بعدما عدتِ مباشرة .... أحببتُ هتاف قلبك بإسمي في سجداتك ... وبكت روحي حين دَرَت بذلك .... :")
يااااه كم كان هذا الرمضان عجيباً من كل النواحي ,,, فيه تعرّفتُ على نفسي جيداً ... سلّطتُ المجهر على قلبي وروحي وعقلي .. حاولتُ قدر إستطاعتي أن أنقّيهما من الشوائب .... وأزيل آثار الجروح كيْ أبرأ من كل القروح .... ^_^
وجاءت خاطرتكِ لتحكي لنا قصّتك أنتِ مع روحك في هذا الرمضان العجيب ....^^
أنتظر أمنيتنا نحنُ الاثنتيْن أن تتحقّق وأن نذهب عمرة جماعية مع أخواتنا وأحبائنا كما وعدتِ .... يااا رب اكتب لي الذهاب إلى بيْتك الحرام مع أقرب الناس إلى قلبي في رحلة عمرة مميزة يااا رب ... <3
أحبكِ من أعمااااقي والله يشهد .... <3
كل عام ونحنُ أخوات وقلوبنا أقرب ... ^_*
الله يرضى عنّك يا تسنيمتي .. أنعشتيني بصدق يا أختي ..
بإذن الله ستتحقق الأماني ..
أحبك من أعماقي والله يشهد :) <3
شكراً لقلبك الجميل :)
إرسال تعليق