هكذا بعدما قاست سفينة حياتي من زعازع الحوادث أخذت تتقدم آمنة مطمئنة إلى بر السعادة ~مقتبسة
أشواق الحريّة , نغمات اللغة, نسماتُ الحب , زوايا الهندسة , روح الطموح , هزّات الإبداع
الأربعاء، 22 ديسمبر 2010
السبت، 18 ديسمبر 2010
تمرين لإزالة الضيق والكدر..
تمرين لإزالة الضيق والكدر..
كنت قبل لحظات في حالة ضيق لا توصف .. بسبب شخص لا يوصف..!
ليس لديه أدنى درجة من الإنسانية .. والرقة والأخلاق المحمديّة ..
لا بئس ما الحل إذاً .. إلى متى سأبقى في هذا الضيق .. الذي يعكّر صفو هدوئي ..
تحدثت إلى المدربة والمدونة صديقتي : آلاء سامي ..
وأخبرتها عن حالي .. طلبت منّي أن أبتعد عن الضجة من حولي .. وأن أركز معها لممارسة تمرين ذهني معها..!
هبة قد يضايقك التمرين قليلاً .. ولكن بالنهاية ستخرجين بفائدة بإذن الله..
خضعت لتمرين وكلي ثقة بالله سبحانه وتعالى وبصديقتي آلاء ..
وأنت عزيزي القارئ .. إن كان الضيق قد أصابك استمع معنا لهذا التمرين..
بسم الله نبدأ..
هبة ضعي صورة الشخص في ذهنك .. وتذكري كلماته القاسية وشعورك وأنتِ تتلقين هذه الكلمات منه .. دموعك وبكائك..
هبة تذكري صورة وجهه جيداً . والان قومي ذهنياً بوضع صورة ميكي ماوس على رأسه وعلى أذنيه , وعلى أنفه ضعي كرة حمراء , وعلى خديه ضعي البودرة الحمراء ..
تلقائياً أجبتها : أصبح شكله مضحكاً..
ثم قالت : ضحكتِ... إذاً الآن تذكري حديثه القاسي ونظراته ولكن بشكله الجديد .. هل مازال الشعور السابق يلاحقك؟؟!!
الجواب : صدقاً لا لم يعد كلامه يعني لي شيئاً..
آلاء سامي : هبة هذا التمرين نفعله ليس للإستهزاء بالآخرين ولكن لـ التقليل من حدّة الشعور .. والآثار السلبية التي تسببه لنا هذا الشخص..
إلى هنا قد إنتهى التمرين .. مع الفائدة المرجوّة ..
وتذكر دائماً : وظف عواصف الحياة لتدعمك صوب هدفك.
بالإضافة إلى هذا الفيديو فهو هدية لك من العزيزة آلاء سامي:
الجمعة، 17 ديسمبر 2010
أيهما ستختار لنفسك..
أيهما ستختار لنفسك..
بينما كنت أقرأ كتاب القرآن كائن حي لـ الكاتب الشهير مصطفى محمود رحمه الله .. استوقفني حديثه عن الروح والنفس .. والفرق بينهما.. بأن النفس تنسب للإنسان , بينما الروح تنسب إلى الله دوماً ..فالروح كلمة إلاهية , ولها درجة عالية من التقديس والتشريف..
نفسك:
كلمّا ارتقيت أنت.. ارتقت نفسك حتى تشاكل الروح وتجانسها بقدر ما تتخلق بالأخلاق الربانية , فإنها تقترب من الروح التي نفخها الله في الإنسان.
وكلمّا تقاعست فاعلم أن نفسك تدنت وهبطت حتى تشاكل الشياطين , وتجانس إبليس في ناريته..
أغلقت الكتاب .. وعلق في ذهني تصورات .. خاطبت نفسي .. خاطبت عقلي ..
يقول الله تعالى :{ وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا }
هل أنقذت حياة إنسان من حولك ؟ هل أسعدت أحدهم ؟ حين تساعد من حولك تعود للإنسانية ولطبيعتك التي خُلقت عليها .. فالخير هو الأساس وليس الشر..
الله سبحانه وتعالى خير , وأنت الأصل فيك الخير وفعل الخير ..
الشيطان هو الشر وهو الذي يدفعك بوساوسه لفعل الشر ..
فكّر بعقلك قبل أن تفعل أي أمر , أستخدم الإنسانية أم ستخدم الحيوانية؟
فكّر بمستقبل نفسك .. مستقبلها رباني أم ناري ؟
هناك بذرة خير في الإنسانية لذلك هناك بذرة خير في نفسك ..
اروها واسقها بحب من حولك , وابتعد عن السُقيا التي تُميتها !
هل سترضى لنفسك أن تشرب من مستنقع قذر .. أم ستتحمل الصعب لتصل إلى منبع البئر ..
أنت صاحب العقل فلا تجعل نفسك تقودك ..
أيها العاقل أنت القائد ..
أيها القائد أيهما ستختار لنفسك .. ؟
الأربعاء، 15 ديسمبر 2010
عهدٌ قمري.
هاربة من الأرض , إلى أفق السماء , مع مساء بارد , وأبخرة متصاعدة..
وفي جوفي مكتبة يتصفحها الماء ..!
كلّما هممت وتزاحمت لبث الأمل في نفوسهم , يلقون الحديث وراء ظهورهم.
لا أدري إن كانت طريقتي مجدية.. مع ذلك ستبقى روحي ممتلئة بالفكر..
ولعلّ أسرار روحي تنتقل لهم يوماً..!
دعنا نتأمل القمر معاً ..
ستقول لي بأنه صامت .. نعم ولكن :
رغم صمته .. ينظر له الجميع نظرة تقدير وإعجاب..
قل لي يا كثير الكلام .. هل تلقى أُناس يقدّرونك ويقدمون لك أجمل السطور كذلك القمر ..
في حال ظهوره يتسابق الجميع في صف الكلمات والخواطر .. للبوح بالمشاعر..
وفي غيابه .. يبقى كل منهم ينشد له القصائد..
كن كالقمر .. يغيب فيعود بإنجاز.
كن كالقمر .. يظهر أمام الجميع بكل أشكاله , فلا يخجل من نقص أو عيب ويتواضع في حالة كماله ..!
كن كالقمر .. كزائر خفيف في كل شهر ..
كن كالقمر .. ولا تكن كالبدر أو الهلال..
أنت ... كن قمر في ساحة كل إنسان ..
أمّا أنت يا قمر ... ابقى كما أنت وأشعتك .. ولا تلقانا بنظرات فاترة .. فهناك قلوب ودموع لا تجري إلا بأشعتك , وتعلقت بك !..
وعلى هذا تعاهدنا أيها القمر ...!
الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010
مبدعون بيننا :الدكتور بلال أيوب ..
الآن وقد أصبح لكل منّا زورق خاص به , يتحكم به كيف يشاء , لا بد أن تمضي زوارقنا متأسية بـ سفن قادتنا و معلمينا الكبار
لهذا، لا بد لنا من وقفة مع ربان السفينة الكبيرة الدكتور بلال أيوب على هذا الشاطىء لننطلق معاً..
د. بلال أحمد محمد أيوب
مواليد الكويت سنة 1970/6/17 متزوج ولديه أربع فتيات وولد.
حاصل على دكتوراه بتكنولوجيا المعلومات في الأردن, و ماجستير شبكات في مصر, وبكالوريوس هندسة إتصالات وإلكترونيات في مصر , محاضر في جامعة البلقاء التطبيقية كلية الهندسة التكنولوجية ,و محاضر معتمد من شركة Cisco العالمية وخبير بأجهزة Norton العالمية , ومدير مشاريع تصميم شبكات , حيث قام بإدارة أكبر المشاريع في تصميم شبكات في الأردن , وتم قبول أوراق بحثيه منه في أكبر المجالات العالمية . بالإضافة إلى نشاطه في مجال التنمية البشرية والمشاريع التطوعية ..
بعدما تعرّفنا على د. بلال سنتوجه الآن إلى الأسئلة التي تجول في خاطر كل منّا ..
دكتور بلال .. من أين بدأت نقطة التحوّل ؟
في الأول اعدادي - صف سابع - , حيث تأثرت من أحد الشباب, كان كلّما أذن المؤذن للصلاة يمرعلينّا ونحن نلعب كرة قدم وهو يذهب بإتجاه المسجد ونحن مستمرون باللعب , كان فقط يبتسم لي عن بعد ويؤشر لي بيده بالسلام , إلى أن التقيت به يوماً بعدما حدثتني نفسي مراراً لماذا لا تذهب معه للمسجد , ثم تبعني كل الأصدقاء الذي كنت ألعب معهم إلى المسجد ..
في طريق كل منّا عقبات .. فما هي العقبات التي واجهتك؟
مرض الجدري في إمتحانات التوجيهي مما أثر على معدلي
إحتلال الكويت عام 1990 وبقائي وحيداً في الغربة من غير معيل وانقطعت عن الدراسة في أول سنتي هندسة الإتصالات..
وظلم من بعض ذوي القربى .. ظلماً شديداً في بداية تأسيس نفسي بالأردن بعد غربة إستمرت 12 سنة في مصر.
الشعارات .. زاد لإشعال الهمّة بداخلنا .. ما هي شعاراتك الأساسية؟
اجعل أعمالك تسبق كلامك / عش لهدف كبير / حاسديك ومحبطيك درجات سلم لإرتقاءك ..
ما هي أكثر الشخصيات المؤثرة في حياتك؟
حقيقة كل شخص أقابله أستفيد منه ولو على مستوى اليوم , وهناك في دماغي تقسيمات للناس وشخصياتهم وعلى حسب معرفتي لطبيعة الشخصية بعد اسقاطها على فئتها أتعامل معها , وعلى هذه الأساسيات أكثر الشخصيات التي تاثرت بها جداً د. عمرو خالد , د. طارق سويدان , د. محمد العوضي , وعلى رأسهم د. محمد راتب النابلسي , وكثير من الأصدقاء في الخليج وبعض أساتذتي في مصر.
في القراءة .. ما هي الكتب التي تنصحنا بها ؟
أي كتاب تقرأه أو تميل أن تقرأه يضيف لك , وهناك مجموعات أنصحكم بها منها : (مجموعة فتحي يكن كلها بلا استثناء , أصول الدعوة لـ عبد الكريم زيدان , بستنان الواعظين لـ ابن الجوزي , سلسلة كيمياء الصلاة لـ أحمد خيري العمري , فقه السيرة وإحياء العلوم وجدد حياتك لـ الغزالي , وكتب التنمية بالذات لـ إبراهيم الفقي , وكتب طارق سويدان وعمرو خالد)
صفات تنكرها .. وتزعجك ؟
الفلسفة والبعد عن الواقع والصلابة في الرأس والتحجر في التفكير , التكبر والتعالي على الناس بسبب الغنى أو علم أو شهادة , الكذب والنفاق والغلو والتشدد والإنحلال والإنفلات.
سؤال شخصي .. أسرار قد لا يكتشفها من يقابلك للمرة الأولى؟
أي شخص يقابلني للمرة الأولى سيلاحظ أنني قريب إليه جداً , وأنني أفهمه جيداً وأنني اسمع له وبكل إصغاء , ولكن عندي بفضل الله حاسة , عندما أقابل أي شخص من عينيه استطيع أن أعرف ما بداخله وعلى جميع الأحوال لا أبين له أي شيء ألاحظه . ثم من خلال العِشرة معاً يكتشف أنني لست تماماً كما يلاحظني لأول مرة وسيلاحظ أنني أعمق وأحنك وأكثر قوة ..
أحلامك وطموحاتك ومشاريعك.. ما هي؟
أن نصل في وطننا إلى إكتفاء ومصادر الطاقة الجديدة , أن يتحول حال الجامعات والمدارس بالمطلق للأحسن (أن يعاد النظر في طريقة التدريب والتعليم ) , مشروع ربحي لم يتحقق بعد , وتدريب أكبر عدد من الناس في تطوير الذات , الحصول على درجة البروفيسور , أحلم أن أنجز شيء لأمتي وللبشرية مميز جداً , أتمنى أن أكون محطة تغيير كبيرة للناس نحو الأفضل .
في خدمة الإنسانية يرفع ويخلّد المرء اسمه , هل توافقني ؟
بالتأكيد , من تواضع لله رفعه , وإن أخلصت عملك لله و جردت مصلحتك الشخصية ووضعت نفسك مكان الآخرين سوف تقدم الخدمة لهم وتقاسمهم همومهم ومشاكلهم, وأن تكون خدمة الناس من أجل الله وفقط لله , وأن تترك الدنيا خلفك وتدخل السعادة إلى قلوب غيرك , يرفع الله اسمك .
في التنمية البشرية .. كيف كان دخولكم لهذا الميدان رغم أنك مارست التدريس والتعليم في مجال الشبكات والإتصالات؟
من خلال محورين : الأول: صفات في شخصيتي منها الوراثي ومنها المكتسب من خلال سفري وتنقلاتي
الثاني : قبول الناس وتشجيعهم , و وأن لي تأثير بشخصياتهم أثناء كلامي.
وخوفي من الله بأنه منحني نعمة وسأُسأل عنها إن لم أحسن إستغلالها , فقرأت ودرست وأخذت دورات في هذا المجال والحمدلله لاقت قبول ونجاح.. علماً بأن الإتصالات والشبكات لها علاقة في روابط الناس .
الطلاب يحبونك ويثقون بك .. ولقربك منهم ماذا ستقدم لهم من نصائح؟
والله لسوف يحاسب كل شاب عن عمره فيما أفناه , ولا بد لكل شاب أن يسخر حياته بالعلم المفيد ويسخر هذا العلم للفائدة العامة التي تصب في فائدة بلده وأمته.
الرجاء منكم يا شباب وكل الرجاء الإبتعاد عن التقليد الأعمى للغرب من الموضة والإهتمامات التافهة , وتقليدهم بالعلم والعادات والسلوك والأخلاق الطيبة , كالإتقان والإلتزام بالكلمة وتطبيق الدين عملاً وليس كلاماً وفلسفةً.
الغرب سبقونا آلاف السنين بالعلم .. انسوا نظرية المؤامرة من الغير ولنعمل في صمت وتركيز ونصب الفائدة للمصلحة العامة .
اخدم البلد والنفس والدين دون إلقاء اللوم على من حولك , طوّر نفسك بتخصصك إلى أعلى مستوى بالدورات وأخذ ما يمكن أخذه من الشهادات بالحلال.
اعملوا يا شباب بجد واجتهاد وأحبوا القراءة العلمية لا تملوا واوصلوا الليل بالنهار , واجعلوا أغلب حياتكم في الجد والإجتهاد وليست التفاهات.
لا تتكلموا بالخلافات الفقهية والعملية وركزوا أكثر في الإنجاز..
أخرج من الصندوق المغلق , واجعل تفكيرك شامل كامل لمن حولك ولا تكون عنصري.
اجعل الله سبحانه وتعالى رفيق لك في كل مراحل حياتك .. ولا تبخل عليه بالشكر واطلب منه كل ما تريد.
اجعل الله سبحانه وتعالى رفيق لك في كل مراحل حياتك .. ولا تبخل عليه بالشكر واطلب منه كل ما تريد.
ختاماً .. بماذا ستختم لنا ؟
فكر بطريقة مختلفة واجعل لديك حرفة وغيرة ,وفكر بطريقة إبداعية جديدة ومميزة , اقنع نفسك بأنه ملقى عليك : نشل الأمة من الدرك الأسفل من التخلف..
تفاءل دوماً ولا تعرف اليأس وابتسم..
واجعل قلبك وذاتك وشخصيتك مددها الله والله فقط ..
كن واثقاً وأدّب نفسك وطوّر ذاتك واعتني بأكلك وجسمك.
~ ~ ~
أشكر الدكتور بلال على كرمه وكل التقدير والإحترام له ..
وهكذا يا أعزائي نكون قد جهزّنا أشرعت الزوارق لننطلق بقوة وبأساسات متينه بحمى الرحمن ..
ولنتبع قاداتنا بثقة وثبات ..
~ ~ ~
قريباً إن شاء الله ..
السيرة الذاتية الكاملة للدكتور..
فيوجد فيها تفاصيل للعقبات وللمثبطات وللدواعم والتجارب ..
~ ~ ~
قريباً إن شاء الله ..
السيرة الذاتية الكاملة للدكتور..
فيوجد فيها تفاصيل للعقبات وللمثبطات وللدواعم والتجارب ..
الجمعة، 3 ديسمبر 2010
في الشيخوخة
كأن في كلمة الشيخوخة سر كبير ..
أترى يا قلبي ستكبر .. وستظهر علامات الكبر عليك.!
ستنكمش وتتقلص ..
أيا قلبي ستبقى تستوقفك هيبة جدّي وجدّتي والأجداد جميعهم ..!؟
فكلما مررت على رائحة الأجداد وصورهم .. سرت في مخيلتي على الرمال التي تلطخت بأرجلهم ..!
مسيرتهم العظيمة وتضحياتهم الكبيرة ..
أجدادنا تخطوا مراحل كثيرة .. من الطفولة إلى العلم إلى مرحلة الشباب فالزواج ثم العمل والمسؤوليات الضخمة..!
من نعومة الأظافر حتى الشعر الأبيض..!
ليعودوا بعد كل هذه المسيرة إلى الطفولة من جديد..
أترى يا قلبي ما سر الطفولة الملازمة للشيخوخة ؟
أحاديث بالية وهذيان ورحيل للذاكرة .. وقلة صبر وشكوى ..
وكأن هذا القلب البشري يبدأ طفلاً ثم يعود طفلاً كما بدأ.
أترى يا قلبي أن الأجساد بدأت تشيخ باكراً
والأعجب من ذلك أن القلوب والروح الزكية تشيخ معها ..
فالقلوب تقلصت ولم تعد تسع أحداً .. والروح في إنطواءٍ لم تعد تسعى لإخلاصها ..!
من سيعيد للشيوخ هيبتهم .. ومن سيرمم الأرواح ليعيدها على حالها ..
اللهم أحيي قلوبنا بذكرك .. وأنعش أرواحنا بالعمل الخالص لوجهك ..
وأعنّا على بر أجدادنا ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)