كم أشتاق لك..
كم اجود بدمعي من أجلك..
كم احبك..
متى سيأتي عيدنا الذي هو ساعة لقائنا..
أتنتظره بنفس درجة إنتظاري؟!..
أم أني فقتُ حد التصديق والخيال..
أتُرى آراك سراب أم أني لا أكاد أصدق نفسي وما يدور فيها...
أيعقل أن أجدك وأنا لست بحاجة إليك...
ثم تصبح أهم حاجاتي واهتماماتي..
باتت ليالّي السابقة بلا طعم بلا أحداث ولا إثارة..
أما الآن بدأتُ بكتابة أسطورة الآهات والتقلبات ..
أسطورة لن يعشق تفاصيلها سوا قلبينا المعلقين..
بينتُ فيها تفاصيل الأرق اليومي..
وكذلك تفاصيل الإشارات الموحية بعظمة وجودك معي..
ولن أنسى الجوهر الكامن كالحنين الدافئ .. والاشتياق المشتعل.. والتفكير المنشغل..ووصلة التخيلات المنقطعة..
رغم كل إنشغالاتي آراك تحتل وطني بأكمله..
فمتى تشرق شمسي...!!
سئمت من الليل الطويل.. وثواني اللقاء المرير..
فبتُ أناجيك ربي متى تشرق شمسي.. بذلك اللقاء الأبدي..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق