أشواق الحريّة , نغمات اللغة, نسماتُ الحب , زوايا الهندسة , روح الطموح , هزّات الإبداع

الثلاثاء، 25 يناير 2011

الحياءُ يردع..


الحياءُ يردع ..

بدأت العطلة ليبدأ معها مُعسكر القراءة التفاعلية , حددتُ كم كتاب إيماني سأقرأ وكم رواية بالإضافة إلى كُتب في النهضة والأدب..
بدأت في رواية عصفور من الشرق _ لتوفيق الحكيم ..
هناك مقاطع في الرواية تدل على إبداع متقن للكاتب توفيق الحكيم , وروايته هذه دفعتني لأقرأ المزيد لهذا الكاتب ..

وبعدما انهيت تلك الرواية , قرأت رواية آخرى .. ولن أذكر اسمها ولن أروّج عنها .. فلتذهب الرواية إلى الجحيم..!
المؤسف أن كاتب الرواية رجل صالح ولديه مؤلفات عظيمة ..

ما قمتُ بملاحظته في معظم الروايات أنها تهدف إلى إثارة الشهوة .. والتعرّض إلى مواقف أخجل أن أتحدّث عنها..!
حيث يقوموا بسرد تفاصيل تأخذ حيّز من الورق وتحجز المنتصف من بين دفتيّ الكتاب ,وتتجاوز عشر صفحات وربما أكثر..
ليبعدوا القارئ عن الرواية وينقلوه وخياله إلى فلم سينمائي , أتعجب منكم أيها الكُتاب .. آلا يوجد حياء يردّعكم..!

إلى الآن قرأت الكثير من الروايات ولم أحظى إلا على أربع روايات أنصح القارئ المسلم .. صاحب الورع والحياء بقرائتهم,
عُرسنا في الجنّة , دموع على سفوح المجد , الفضيلة , أنت لي ..
حيث لمست في هذه الروايات حس ملتزم , يذكر الكاتب فيها الصلاة والمسجد والحجاب وأخلاقيات كثيرة..

لن أنتظر من الكُتاب أن يتمسكوا بالحياء ..

ولكن أخاطبكم أنتم أيها القراء : اجعلوا طموحكم أنكم  أنتم من  سيكتب الروايات الأخلاقية الإسلامية ..
 وانتظروا وترقبوا روايتي الأولــى ..!

إلى ذلك الوقت ~ دائماً روّجوا للروايات الأخلاقية
..

هناك تعليق واحد:

asma يقول...

جمييييل هبتي ... وللأسف هذا الظاهرة منتشرة كتيير هلا ... وبالكاد الواحد يلاقي رواية عليها العين