أشواق الحريّة , نغمات اللغة, نسماتُ الحب , زوايا الهندسة , روح الطموح , هزّات الإبداع

الأربعاء، 7 يوليو 2010

كأول العهد




في تلك الزاوية وحدي, أفكر بخلق ربي,
وأنسج طوق الزهور بمفردي,
وإذ بنسيم الغروب يمضي نحوي,
وأخذ بيدي, وأخذ يمسح غبار اليأس عن مهجتي,
وإذ بحديث يجلو ترحي وأعاد البسمة إلى قلبي,
قالها بصوت خرج من صميم مأسور,
ما بالك إنطويتي لزاوية حزنك وحدك,
وتركتي ورائك من عاهدك على ضمك,
لم تكترثي لبعدك عني ولم تتركي لي فرصة لأبحث عنكِ,,
أنسيتي مقدمة حبنا مقدمة عهدنا مقدمة صداقتنا,,
أم أننا نبدئها بقوة ثم لا نبالي كالبقية,,
إن نسيتي فأنا لم أنسى كان قلبك وما زال مخزن أتراحي وأفراحي,,
وروحك رفيقة روحي ومسكنها,, وإبتسامتك بلسمي وشفائي,,
فأنتِ من صقلتني وأعددتني,,
فأجبتُ بترنيمة حوت ما بجعبتني,,
بإبتسامة روت جوارحي,,
أتذكر جرح ضمدناه معاً,,
وطائرا أنجدناه بتغريدة حب,,
لا تقل بأني لا أبالي,,
إنما أنا أختبر قوة قلبي,,
وها انا آراه عاد إليك كالجندي,,
لينسج الحب بغروب مبتهج..
... وسارا معاً كأول العهد..

ليست هناك تعليقات: