أشواق الحريّة , نغمات اللغة, نسماتُ الحب , زوايا الهندسة , روح الطموح , هزّات الإبداع

الاثنين، 12 يوليو 2010

جرأة الصمت

جرأة الصمت.
منذ ذلك العهد القديم .. ومنذ لحظات الطفولة ..
أفخر بإعجابي بتلك الشخصية .. وبقدراتها .. وحتى بإنشغالها..
فحين آراها في جماعة أجدها شاردة الذهن ... ومبتسمة..
أكاد اجزم أنها لا تكون معنا وفي عالمنا..
وكأنها تحمل في طياتها هم .. كالجبل..
هم أمة .. وتفكر لحل كل القضايا... وحين ترمقني بإبتسامتها ..
ربما تفكر في الوصول لي..
شرودها لحن وهمس.. ولصمتها شعاع خير وخطاب..
أتجاهل من حولي.. علِّ أصل إلى ما تفكر به .. علِّ استطيع تقديم العون والمساعدة ..
أحدثها بصمت وأرجوها بصمت خفي .. أعلم انها لا تسمعه ولن تسمعه ... لكني أشعر
بحديث صمتها .. وبآمالها .. وما تريد الوصول له ..
سحر الاحساس بها لا أعلم ما وراءه من حقيقة .. ولكن خير ما تجمعني بها الصدف..
ويا لها من قليلة تلك الصدف.. تتنزل بقطرات علينا كل ما احتجنا ...
منذ زمن لم تخاطبنا النظرات والمواقف والصدف المقدرة...
ولكن ذاك الاعجاب منذ طفولتي.. ونعومة اظافري..
وبرائتي .. وإلى الان لم يتغير .. ما زال شامخ ..
ويكن في الأعماق إحساس متجمد حتى اللقاء..
يناديني البوح بتردد ... فهل لك أن لا تتردد..
مسدس الكلمات مجهز .. ينتظر منك الضغط عليه دون تردد..
قد يصيب القلب فيهدأ .. وقد يصيب العقل فيجمد ...
فينعشنا الصوت او يفزعنا ... ولكن لا بئس فقط لا تتردد..

هناك تعليق واحد:

بتول ياقتي يقول...

قليلون هؤلاء الناس من هذا النوع ، الذين نحب ، ولكنهم لا يعرفون ذلك !
والذين نود أن نجلس معهم لساعات ٍ وسنوات ، ولكننا لا نستطيع اخبارهم بذلك ..
عزيزتي .. انصحك أن تجعلي هذه الأمور حبيسة قلبك .. وإن كان للقدر نصيب !
فلا تجعليه يفرّق بيننا وبين من نحب ، فنندم إن حصل لهم مكروه ، ويندمون اكثر ، عندما يعلمون بعد فوات الآوان مشاعرنا تجاههم ! ..
ندمت على كثير ٍ منها سابقا ً ، وأتمنى منك ِ أن تلحقي القدر قبل أن تندمي ، ويفوت الآوان ..
كوني بخير فقط ...
=")