أشواق الحريّة , نغمات اللغة, نسماتُ الحب , زوايا الهندسة , روح الطموح , هزّات الإبداع

الجمعة، 30 يوليو 2010

أوطــان




كم قضينا أوقات في تلك الأماكن .. فكل مكان قضينا فيه أعوام وأيام ..هي أوطان وجزء من الوطن الأكبر .. الذي يسكننا ونسكنه ..
حين نذرف دموع الطهر على مغادرتنا لمكان مكثنا فيه بأرواحنا.. يتعجب البعض لحزننا .. لأنها نفوس تجهل قيمة الأوطان..
فنصفعها بكلمات علّها تتراجع عن السخريات فتبدأ بالحجج والمعاذير الفارغة..
آه لو علمت أن كل قوى الكون لن تُرجع ما قد فات .. ولا يوم من الذي مات .. لما قالت ما قالت..!؟
كيف لطفل عاش في قصور وأبواب وحدائق وأعناب.. أن يتصوّر مشهد طفل بات بلا وطن وأوطان؟؟
كلما فقدنا وطن تصارعت شتى الأوطان .. فلا تريد أن ترانا في حيرتنا ... حتى سارعت لضمنا..!



كيف ننسى أوطان بأرواح ... تنقبض النفوس حسرة لفقدها...!!!!
كيف ننسى الحيطان والشوارع والحارات .. وكيف ننسى ليالي الربيع وفجر الشتاء .. وصياح أشعة الصيف .. وإنكسار أوراق الخريف..!
رغم ملوحة الأيام .. مازلنا نتعطش لشربة ماء من يديها لا نظمأ بعدها..!
ورغم ما قد انقضى من العمر.. ما زلت أشتاق لدمية تلاعبني وألاعبها..
أشتاق لأوطان غمرتنا بحنانها... وفارقتنا..
كيف لنا أن لا نحب وطننا وهو الكل الذي يجمع أجزاء الأوطان التي عشناها..!!
سيبقى مكانك أفئدتنا ...يا أغلى الأوطان..
وسنسقيك بإخلاصنا ووفائنا .. وولائنا ..
يا أغلى الأوطان..

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

رااااااااااااائعه زادك الله تألقا اختى


islam abo afefa

هبة العواملة يقول...

يسعدني تواجدك هنا وبأي مكان ... :)
شكراً أختي