أشواق الحريّة , نغمات اللغة, نسماتُ الحب , زوايا الهندسة , روح الطموح , هزّات الإبداع

الجمعة، 9 يوليو 2010

إنسانٌ يبحث عن نسيان



جسد مرهق .. ومتعب وبالي... أرهقته المخاوف .. وكل لحظات حياته..
أصبحت نظرته للحياة مغايرة..
لجأ للهروب من صدأ الكلمات والألفاظ والشخوص..
وبات في سبات عميق طويل...
لينسيه غمامة الأحزان والآلآم.. ليطهره من الذل والتملق والهوان..
لينتزع من داخله ظمأ الحيران..
لينقله إلى فضاء الطهر والإطمئنان..
فيستيقظ ليقتات أفصح أنواع الجمال..
وطرد عن نفسه حديث الشيطان..
وسار باحثاً عن أشعة القمر.. ومزيج الألوان..
ومضى ليجاهد من جديد.. ليضيء شعلة الظلام لينير المكان..
وليبني الحياة بهندسة حديثة مع الزمان..
فهو .. إنسان .. إنسان..
يسعى إلى النسيان ... فملئ اللهم قلبه بالإخلاص والإيمان والإحسان..
فهو إنسان .. إنسان..

هناك تعليقان (2):

بتول ياقتي يقول...

قد ينسب البعض اسم الإنسان إلى النسيان ! ..

ولكنني أحب نسبته أكثر إلى غرضه الحقيقي هو ، الأنس ..

فهي من تساعده نفسه إلى التخلص من كل ذلك ..

دمت ِ بخير .. اللهم آمين ^^

هبة العواملة يقول...

أعجبتني نظرة التفاؤل..
نبحث عنه فيغمرنا بلحظات ...
حتى نعاود ونذكر الماضي ..

فنكرر لا بد من نسيان ... رغم أننا كنا نحظى بالأنس مع هذا الإنسان ...

والآن نبحث عن نسيان يرتبط مع هذا الإنسان ...

هي الحال هكذا ...
:)
اللهم آمين