أشواق الحريّة , نغمات اللغة, نسماتُ الحب , زوايا الهندسة , روح الطموح , هزّات الإبداع

الخميس، 18 نوفمبر 2010

طوبى لضمير حيّ..


الضمير كساعة المنبه, كلما حاولت تجاهله زادك إضطراب بدقات عقاربه , وحين تتناساه يفزعك بصوت التنبه , تتهرب منه فتجده في كل مكان في غرفة نومك وعلى مكتبك وفي سيارتك , فتلجئ إلى البحر حيث أنه مكان واسع لا يوجد فيه أي منبه فتجلس على شاطئه بإسترخاء , فتتفاجأ بصوت يفزعك في جيبك , فتتذكر انك نسيت المنبه في جيب بنطالك , فتلقيه في البحر بكل قوة , فترتاح لم يعد هناك منبه يذكرك في هذه اللحظات ,فتستلقي من جديد على شاطئ البحر لتغفوا , لتستيقظ على صوت المنبه في الأحلام , فتدرك أنه لا مفر من هذا الضمير المتحرك النابض , فتعود إلى واقعك لتصارح وتعتذر لمن سببت لهم الآذى ..

فطوبى لضمير حي .

هناك تعليقان (2):

ʚϊɞ آلاء الْعَسَّاف ʚϊɞ يقول...

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

نعم نعم .✿. من يملك ضمير حي هو أنسان كائن يعيش بحرية و يعيش مرتاح .✿. راق لي كلماتك .✿. مودتي.

هبة العواملة يقول...

وعليكم السلام والإكرام :)

لذلك هناك في مدونتك .. لفت إنتباهي جملة: أن تريحي ضميرك...

والضمير لا يرتاح إلا وهو قد أتقن فن التعامل مع الآخرين بلبلقة أخلاقية عالية ..

كل الود والإحترام لك أختي