خطاب روحي طويل , مع همسات السكون الليلي ,ليبث أعمق ما في هذه النفس من أشجان ومشاعر وأحلام , ولينقلني إلى حالة من الإختلاط المشبع بروح المحبة الإنسانية التي لطالما كنت أحلق بها , فما رأيت أجمل من العزلة الملهمة , تغرس في قلب الإنسان الرقي والتفكير والتمييز والثقافة السامية ..
آراها مسلمات أخلاقية سامية عفوية بريئة , لآصحاب قلوب نيرة ..
مع همسات السكون , نجد في كل يوم سكون من ذاك المعنى الخاص للسكون.. فسكون النفس هو أهم سكون وإن كان المكان مفعم بأصخب أنواع الضجيج , ففي هذه اللحظات إشارات وفوائد وقبسات ,وحتى تخيلات..
نسرح بها إلى الأفق البعيد لنرى أجمل شروق وهو يداعب أحضان السماء وبعض الغيوم , مع أصوات التسابيح وزقزقات الطيور , وإنحناءات التواضع لأضخم الغصون , مع كبرياء شامخ في جبال لا يهزها من كان ,ومع ذاك الوجه الضحوك والإبتسامة الشفافة من وجه طفولي فيصافح القلوب , ويزيدها ترابط على ترابط , حيث يصعب الإنفصال.
هي همسات إشراق وإنسانية وروح.
تعيد النفس إلى ما غرس فيها منذ الطفولة ..
فالإخلاص والتضحية وصمت الحب والمشاعر نتائج غراس قديم مجدي..
يا لتلك النفس كم ألهمت هذا القلب بالبوح حتى أشبعته بوحاً ... فلا يرى سوى الجمال والجمال ليكتب عنه .
فحقك يا نفس أن تنعمي بعدما رأيت العجاب .. فجاء من يعطيك حقك ..
جاء مع قوارير الجمال .. وبحار اللؤلؤ والمرجان .
هناك تعليقان (2):
فالإخلاص والتضحية وصمت الحب والمشاعر نتائج غراس قديم مجدي..
الله كم أصابت مني السويداء هذه الأحرف..
ربي يرضى عن قلمك يا غالية ..
:) ما أجملك أختي...
من تعامل مع الإنسانية بإنسانية..
سيتعايش مع هذه الكلمات..
وهكذا سمعت عنكِ :)
أشكرك ..
إرسال تعليق