لقاء مع الأستاذة رفيقة . (أم محمد)
تعمل في وزارة الصحة , ومسؤولة صحة مدرسية , حاصلة على 40 دورة , وعمرها 48 سنة..
في بداية لقائنا مع أمنا الرائعة مس رفيقة ,
وجهت سؤال يستوجب من الجميع أن يتوقفوا عنده .... هل انت ناجح مع أهلك؟
ووجهت لنا كلمات وتجارب وقعت بالصميم ومكثت به ... ومنها :
معلومات في سياق الحياة العملية :
يجب علينا إحتواء الطفل ككيان ... وخاطب الطفل بالمنطق.. ووجه له مثل هكذا استفسار ... على من تضحك على نفسك ولا على ربنا؟؟
و أن النوايا الحسنة لا تكفي , لا بد أن يلازمها عمل وإجتهاد ودراسة .
ومعلومان في سياق الشباب والنهضة :
حدثتنا عن برمجة العاطفة .. وان هناك قوة العاطفة تندرج تحت عنوانين (المتعة والألم ) .. والعاطفة إن ارتبطت بألم إبتعدنا عنها , وإن ارتبطت بمتعة وسعادة إقتربنا منها.
وأن هناك ثلاث أعداء لنا وهم : (الشيطان _ الهوى _ النفس الأمارة بالسوء )
ونحن كشباب إعتدنا على الدلال والإنبساط والكسل والهدوء ...
وأن إعتياد العين على رؤية السيء ... بالنهاية يألفه ... ويصبح عادي.
ومن الأمثلة على عاطفة المتعة .. سوبر استار .. وكيف غرس الغرب بيننا حب الأغاني عن طريق ثلاث امور..
برمجة الصوت _ والصورة _ الأحاسيس ... مغني ومغنية صاحب صوت هادئ ورقيق .. ومنظره الخارجي جميل وشخصية .. وبقي ان يضيفوا على الأغنية بعض الإحساس طبيعة وحركات مؤثرة ... فسيطر الغرب على عقول شبابنا ..
عبارة رائعة انعشتنا بها : إذا لم تخطط لحياتك .. فأنت من مخططات الآخرين
ومعلومات في سياق العلاقة مع الله :
وأهدتنا ثلاث دوائر (دائرة النور وهي الفردوس الأعلى _ ودائرة صحبة الرسول الكريم_ ودائرة لذة النظر لوجه الله الكريم )
إن عشنا وفي أعيننا هذه الدوائر .. سنحيا بهمة..
وذكرتنا بآيتين لهم أسرار... "وللأخرة خير لك من الأولى * ولسوف يعطيك ربك فترضى "
وحدثتنا أيضاً.. عن السراء والضراء.. وعن الشكر والصبر ....
ونصحتنا بهذا الدعاء ..اللهم اهدي فلان شاء ام أبى....
ومعلومة جميلة قدمتها لنا ... أن الطير يتم إصطياده في حال توقف عن الذكر..
وفي سياق الحياة :
لفتت إنتباهنا إلى :
أن أي موقف ورائه حكمة إلاهية .. وبعد سنين ستكون من أحلى المواقف هي المواقف المؤلمة والإبتلاءات العظيمة , فهي الكاشفة للصديق ولدرجة تحملنا .
لا تكن إنسان عادي ... واحذر من فقد (الدين + العقل ).
لا تحب بإفراط ... وأحبب الجميع .. واقرأ القرآن والسنة من القلب .
ونصحتنا بتعلم مهارات الاتصال مع الآخرين والقراءة .. وأن الحياة قرارك وإختيارك .
ومثال طرحته : والد سيء جداً ... لديه ابنان ..أحدهما صالح والاخر طالح ...
والفكرة أن الشاب الطالح قال أبي سيء وهو السبب ... إذا ساكون مثله .. والاخر الصالح قال أخي وأبي سيئون ... لن أكون مثلهم .
وتحدثنا عن مثلث مارسيدس ... (أفكار ومشاعر وسلوك )
وتحدثنا عن الذكاء العاطفي : وهو أن تدير عواطفك بذكاء.
وإليكم هذه العبارة القوية :
إن واجهت لوم وهجوم .. وتحبيط .. من أشخاص ... خاطبهم بـِ"
(رأيك فيَّ لا يدل عليَّ ولا يأثر فيَّ ولا يهمني ... وسأحترمك )
وآخيراً كل إنسان له مفتاح ... فأحسن إختيار المفتاح المناسب سواء كان :
(علم _ عاطفة _ دين _ نفسي)وغيرهم.
أتمنى أن تكونوا قد إستمتعتم وحصلتم على الفائدة ..
وبالتوفيق
هناك تعليقان (2):
جمييييل جداً جداً الله يعطيكِ العافية يااا رب ..... :)
أي موقف ورائه حكمة إلاهية .. وبعد سنين ستكون من أحلى المواقف هي المواقف المؤلمة والإبتلاءات العظيمة , فهي الكاشفة للصديق ولدرجة تحملنا . كلام صحيح وبقوّة أيضاً ..... :)
وهاد أكتر شي عجبني في الموضوع : رأيك فيَّ لا يدل عليَّ ولا يأثر فيَّ ولا يهمني ... وسأحترمك ,,, جدّ إنه كلامها لمسّ رفيقة راااائع جداً ومُحفّز أيضاً ,, الله يرضى عليها يااا رب وعليكِ وعلينا ...... :)
غاليتي..
بارك الله فيك وجزاك خيرا
نفع الله بكن الإسلام والمسلمين
كونوا بخير جميعا
ميساء
إرسال تعليق