فَرِحَ القمر...
أيا قمر, لي مع شعاعك أثر وسهر, فينغمس كعادته ليكشف عن زفرات القلب , لأحدثك اليوم عن الفرح والبشر والأمل.
رغم بعدها يا قمري آراها قريبة جداً , أينما التفت أجدها في صفحة السماء والمساء.
هي بين أضلعي وريحها تحف أرجاء جوفي , عبيرها متناثر , وقسوتها القويمة لا تغادر كوخي.
هلعت للبحث عنها والوصول لها .. وما زلت في أول الطريق وآخره...!
ما زلت أستبشر بالقرب , أخطوا بخطوات الواثق , وأسير على جسور المتهافتين.
فترتج الجسور تحت أقدامي لتوقعني , بأساليبهم الدنيئة الحقيرة ..
وفي ذهول تحفني المنائر , وتحت أقدامي بساط الريح المتسارع ..
ينسيك ويؤملك .. ويأخذك بجولة حول الكون.
فينير أوراق الأمس , فأنتهز الفرصة لرفعتنا .
فنراكِ أيتها الحضارة تُشرقين وتقتربين..
يتصارع شتى الأفراد لمقابلتك واستقبالك ..
آرى ابتسامتك عن بعد أميال ..
لطالما حلمت بك , وتمنيت أن أكون جزء منك , فأنتِ من سينير حلكة الليل .
بالتعاون مع شعاع القمر..
افرح أيها القمر , جاءت الحضارة لتعاونك , افرح ايها القمر الصامت المبتسم.
فابتسم القمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق